بسم الله الرحمن الرحيم
هنا يسوع هو ابنها البكر بكل وضوح لا لبس فيه و لا تأويل اى ان السيدة مريم الصديقة لها اكثر من ولد بعد ولادة المسيح عليه السلام الذى يعتبره النص الابن البكر لها .
اما نفس العدد من كتاب الحياة :
25وَلكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْناً، فَسَمَّاهُ يَسُوعَ.
فى الطبعة الجديدة اختفت كلمة ابنها البكر و تحولت الى ابنا فقط نكرة غير معرف و بديهى ان النص الاول الموجود عند معظم النصارى العرب لا يصلح لاثبات دوام بتولية العذراء التى يتمسك بها النصارى و لذلك تم حذفها من الطبعة الجديدة و بديهى ايضا ان هذا خلاف عقائدى هام جدا لا يمكن تاويل النصين معا ابدا . و راجع موضوع اخوة المسيح لمزيد من التفصيل فى هذه النقطة و الان لننظر فى النص اليونانى و هو من كتاب تحليل لغة الانجيل فى اصولها اليونانية للدكتور موريس تاوضروس بمراجعة الانبابيشوى استاذ اللاهوت و الحوارات المسكونية
كما سوف ترى النص يتجاهل حكاية الابن البكر تماما و لا يذكرها رغم انه يذكر الترجمة العربية التى بها هذه الكلمة و لاحظ معى ايضا ان الكاتب هنا يحاول ان ينفى ان يوسف انجب من السيدة مريم الصديقة بعد و لادة المسيح عليه السلام وورط الكاتب نفسه فى تفسيرات لمعنى الحرف حتى لاثبات وجهة نظره و هذه قصة اخرى مذكورة بالتفصيل فى موضوع اخوة المسيح .
و الان اذا اعتبرنا النص التالى وثيقة معتمدة فيجب علينا هنا ان نرفض طبعة فان دايك التى تشير الى ابن بكر و نتهم مترجمها بالغفلة و الجهل و نشكر مترجمى الطبعة الجديدة الذين لا نعرفهم على هذا التصحيح .
و المطلوب من اى نصرانى منصف ان يخبرنا بعد هذه النصوص اليونانية اى ترجمة هى الصحيحة حتى نرفض الاخرى و نعتبر هذا خطأ من مترجم و لكنه كما هو واضح يمس عقيدة اساسية لا ينفع فيها الاخطاء و الله المستعان .
النص الثانى
من طبعة فان دايك متى 5 : 22 :
واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم .ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع .ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم .
من طبعة كتاب الحياة :
22أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنْ هُوَ غَاضِبٌ عَلَى أَخِيهِ، يَسْتَحِقُّ الْمُحَاكَمَةَ؛ وَمَنْ يَقُولُ لأَخِيهِ: يَاتَافِهُ! يَسْتَحِقُّ الْمُثُولَ أَمَامَ الْمَجْلِسِ الأَعْلَى؛ وَمَنْ يَقُولُ: يَاأَحْمَقُ! يَسْتَحِقُّ نَارَ جَهَنَّمَ!
النص الاول يقيد الغاضب الذى يستحق المحاكمة اذا كان غضبه باطل اى بدون سبب و لكن النص الجديد حذف كلمة باطلا و جعل اى غضب يستحق المحاكمة و المترجم الاول وضع كلمة باطلا حتى يزيل الحرج عن النصوص الموجودة فى الاناجيل و التى غضب فيها يسوع نفسه انظر مثلا هذا النص فى مرقص 3 : 5
5 فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم وقال للرجل مدّ يدك
و المثير للدهشة ان الطبعة الجديدة التى من المفروض انها تحسن و تنقح اخطاء الطبعة القديمة تحذف كلمة موضوعة حتى تثبت ان يسوع بلا خطايا!!!!!!. و هذا خلاف يمس العقيدة بلا جدال .
النص الثالث
من طبعة فان دايك 6 : 4 و6 و 18
4 لكي تكون صدقتك في الخفاء .فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
6 واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء .فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
18 لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء .فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية .
فى الاصحاح السادس فى متى ثلاث مرات يذكر الكاتب ان الرب او الاب يجازى المؤمنين علانية .
و تكرار النص ثلاثة مرات فى اصحاح واحد يؤكد المعنى بما لا يدع مجال للشك .
و الان ماذا حدث فى كتاب الحياة هل تصدق تم حذف كلمة علانية ثلاث مرات
فى طبعة كتاب الحياة :
4 لِتَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ، وَأَبُوكَ السَّمَاوِيُّ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ، هُوَ يُكَافِئُكَ.
6 أَمَّا أَنْتَ، فَعِنْدَمَا تُصَلِّي، فَادْخُلْ غُرْفَتَكَ، وَأَغْلِقِ الْبَابَ عَلَيْكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. وَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ، هُوَ يُكَافِئُكَ.
18 لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً، بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. وَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ، هُوَ يُكَافِئُك.
هل يستطيع احد ان يفسر ذلك و هل يستطيع احد ان يقول ما هو المذكور فى الثلاثة اعداد السابقة فى النص الاصلى الحقيقى ان وجد !!!!!!
و هل يقبل اى عاقل هذا الخلاف كتاب يذكر كلمة علانية ثلاث مرات و كتاب اخر يحذفها تماما .
و هل المترجم الذى حذف كلمة علانية حسن النية و الا تسبب خلاف عقائدى مع المذكور فى كولوسى 3 : 4
3 لانكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله.
4 متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد