مسلم يخشى الله عضو مبدع .. بارك الله فيك
عدد الرسائل : 1386 العمر : 37 كلمة معبره : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: التآمر الشيعى على الإسلام والمسلمين وعلى مصر بالذات (2) 18/11/2008, 4:26 pm | |
| الإجماع على أن القرآن محفوظ بحفظ الله له
الذي عليه جميع المسلمين من عهد رسول الله إلى يومنا هذا،وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي نزل به جبريل الأمين عليه السلام على محمد الأمين ، المنقول إلينا نقلاً متواترًا، وهو كل الموجود بين دفتي المصحف، وأنه لا يتطرق إليه ولا ينبغي أن يتطرق إليه تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا زيادة ولا نقصان آبدًا فهو محفوظ بحفظ الله تعالى وصيانته من كل هذه الأمور ومن كل الباطل هذا هو إجماع المسلمين قاطبة نحو القرآن الكريم، المصدر الأول لتشريعهم، وأن من اعتقد غير ذلك فهو خارج عن جماعة المسلمين، وكافر بالله تعالى الذي أنزل هذا الكتاب ووعد بحفظه وصيانته مختصر التحفة الاثنى عشرية وقال القاضي عياض رحمه الله «وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب بـأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول «الحمد لله ربالعالمين» إلى آخره «قل أعوذ برب الناس»، أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد ، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفًا قاصدًا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفًا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامدًا لكل هذا أنه كافر » قال ابن حزم رحمه الله «وأما قولهم يعني النصارى في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من المسلمين وهم طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر» الفصل لابن حزم وقال أيضًا «القول بأن بين اللوحين تبديلاً كفر صريح وتكذيب لرسول الله » الفصل وقال ابن قدامة رحمه الله «لا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفًا متفقًا عليه أنه كافر» لمعة الاعتقاد ص موقفهم من الصحابة رضي الله عنهم فهم عند الشيعة أهل رده إلا قليلاً لقد امتلأت كتب الشيعة المعتمدة مثل «الكافي» و «البحار» و «الاختصاص» سبًا وطعنًا ولعنًا وتكفيرًا للصحابة الكرام رضي الله عنهم ولم يستثنوا إلا ثلاثة وهم المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي وقد وردت روايات عندهم في تعيين هؤلاء الثلاثة فعن أبي جعفر ع كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة فقلت ومن الثلاثة ؟، فقال «المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم شرح الكافي تركيز الحملة الشيعية على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ففي «روضة الكافي» شرح الكافي «أن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» وقال شيخهم نعمة الله الجزائري «قد وردت في روايات الخاصة أن الشيطان يغل بسبعين غلا من حديد جهنم، ويساق إلى الحشر، فينظر ويرى رجلاً أمامه يقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلا من أغلال جهنم، فيدنو الشيطان إليه ويقول ما فعل الشقي حتى زاد عليَّ في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك ؟ فيقول عمر للشيطان ما فعلت شيئًا سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب» الأنوار النعمانية ، وعقب على هذه الرواية «والظاهر أنه قد استقل شقاوته ومزيد عذابه ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم هو من فعلته هذه» الأنوار النعمانية ، وقال في أبي بكر رضي الله عنه «نقل في الأخبار أن الخليفة الأول قد كان مع النبي وصنمه الذي كان يعبده زمن الجاهلية معلقًا بخيط في عنقه ساتره بثيابه وكان يسجد، ويقصد أن سجوده لذلك الصنم إلى أن مات النبي فأظهروا ما كان في قلوبهم» المصدر السابق قال إمام الضلالة الخميني في كتابه كشف الأسرار ص «إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله وما حللاه وما حرماه من عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين» ثم أضاف الأفاك الأثيم قائلاً «إن مثل هؤلاء الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة أو أن يكونوا ضمن أولي الأمر» المصدر السابق ص وقال المجلسي في بحار الأنوار ج ص «والأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو مجلدات شتى» هؤلاء الذين يكفرون أصحاب النبي وعلى رأسهم الصديق والفاروق يريد من يدعون إلى التقارب أن نتآلف معهم، فكيف نتآلف معهم وهم يفرقون الأمة بتكفير أبي بكر وعمر والصحابة، رضي الله عنهم أجمعين وقال أيضًا في كتابه «حق اليقين» ص المهدي عند خروجه سيجيء إلى يثرب ويهدم الحجرة النبوية ويخرج أبا بكر وعمر طريين ويأمر بهما تجاه البقيع فيصلبان، ثم ينزلهما ويحييهما ويقتص منهما، ثم يصلبهما ثانية، ثم يحرقهما ثم زعم الضال المضل أن أُمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المبرأة سيحييها الله عز وجل للمهدي فيجلدها ويقيم عليها حد الزنا الطعن في الصحابة طعن في دين الله ولم ينج من طعنهم أحد من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن طعن في صحابة رسول الله فقد طعن في دين الله وشرعه؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم شهودنا على كتاب الله وسنة رسول الله عن أحمد بن محمد بن سليمان التستري قال سمعت أبا زرعة يقول «إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق، وذلك أن رسول الله عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أَوْلى، وهم زنادقة» أخرجه الخطيب البغدادي في «الكفاية» ص ، وهو صحيح ومن زعم أنهم ارتدوا فلاشك في كفره وزندقته، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله «من زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله إلا نفرًا قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفسًا أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضًا في كفره، لأنه مكذب لما نص عليه القرآن في غير موضع من الرضي عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا، فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ سورة آل عمران ، وخيرها هو القرن الأول كان عامتهم كفارًا أو فساقًا، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شيء من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق» الصارم المسلول ص ، قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك تكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم، قال لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية قال القرطبي لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن انتقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين تفسير القرطبي وسأل رجل الفريابي عمن يشتم أبا بكر؟ قال كافر، قال فيصلى عليه؟ قال لا وقال لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته الصارم المسلول ص
ثالثًا الشيعة يخلعون على أئمتهم صفات الألوهية
لم تتوقف ضلالات الشيعة عند جعل الأئمة فوق الأنبياء والرسل وأنهم معصومون متميزون في خلقتهم عن بقية البشر، بل وصل جرمهم إلى حدٍ خلعوا فيه على أئمتهم صفات الألوهية فزعموا أنهم يعلمون أعمار الناس وآجالهم، وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون، ولا تخفى عليهم خافية، إلى غير ذلك من الطامات التي تَزَلْزَلُ لها قلوب الموحدين وفي هذه المسألة بالذات لن نكتب نقولاً عن هؤلاء الضَّلاَّل من الشيعة لكثرتها لأن جرمهم وضلالهم تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًا، ولكننا سنكتفي فقط ونطلب من القارئ الكريم أن يطالع بنفسه عناوين بعض الأبواب من فهارس الكتب المعتبرة عند الشيعة والتي تمثل الحجة لديهم، ليتعرف القارئ على مصائب القوم وعقائدهم الفاسدة، ونترك له الحكم في النهاية، وإلى البيان ـ بعض الأبواب من فهرس كتاب أصول الكافي للكليني ج باب أن الأئمة ع نور الله عز وجل باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة باب أن الأئمة ع إذا شاؤوا أن يعلموا علموا باب أن الأئمة ع يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم أقول فماذا إذن ماتوا؟ وهل يحب أحدٌ الموت؟ لماذا لم يختاروا الحياة ليبقى المذهب؟ باب أن الأئمة ع يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء صلوات الله عليهم باب أن الله عز وجل لم يُعلم نبيه علمًا إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين ع وأنه كان شريكه في العلم باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة باب أن الأئمة ع عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها باب أن الأئمة ع يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل ع ـ بعض الأبواب في فهرس بحار الأنوار لخاتمة المجتهدين محمد باقر المجلسي جـ كتاب الإمامة باب أنه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الأئمة من جميع العلوم، وأنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها، ولو دعوا الله في دفعها لأجيبوا، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد باب أن عندهم جميع علوم الملائكة والأنبياء، وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء، وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله، ولا يبقي الأرض بغير عالم باب أنهم أعلم من الأنبياء عليهم السلام باب أحوالهم بعد الموت وأن لحومهم حرام على الأرض وأنهم يرفعون إلى السماء باب أن أسماءهم عليهم السلام مكتوبة على العرش والكرسي واللوح وجباه الملائكة وباب الجنة وغيرها باب أنهم يقدرون على إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص وجميع معجزات الأنبياء عليهم السلام باب أنهم عليهم السلام سخر لهم السحاب ويسر لهم الأسباب باب أنهم عليهم السلام لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة غلو الشيعة في قبور أئمتهم ـ بعض أبواب من فهرس كتاب كامل الزيارات لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قلويه الباب ما يستحب من طين قبر الحسين عليه السلام وأنه شفاء الباب من أين يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام وكيف يؤخذ الباب ما يقول الرجل إذا أكل طين قبر الحسين عليه السلام «وقد صنَّف شيخهم ابن النعمان، المعروف عندهم بالمفيد ـ وهو شيخ الموسوي والطوسي ـ كتابًا سماه مناسك المشاهد ، جعل قبور المخلوقين تُحج كما تحج الكعبة قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد علم بالاضطرار من دين الإسلام أنَّ النبي لم يأمر بما ذكروه من أمر المشاهد، ولا شرع لأمته مناسك عند قبور الأنبياء والصالحين، بل هذا من دين المشركين» منهاج السنة لابن تيمية وهكذا يظهر لك أن تأليه الأئمة وتقديس القبور والمشاهد ركن من أركان المعتقد الشيعي، فالشيعة أول من بنى مشاهد على القبور وجعلوها شعارهم فهؤلاء هم القوم وهذه عقائدهم أعاذنا الله منها ومنهم، وهم بذلك يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ التوبة
نداء إلى دعاة التقريب
وفي الختام نقول لدعاة التقريب المتباكين على وحدة الأمة ما رأيكم بعدما قرأتم ما سطر في كتب القوم من ضلالات وانحرافات وشركيات؟ ألا تزالون مصرين على دعوتكم إلى التقريب والوحدة، وأنه لا فرق بين شيعة وسنة، أترضون أن تتحد الأمة على ضلال؟ فترضون بذلك الناس وتسخطون عليكم رب الناس، ما للعقول أين ذهبت وما للتفكير كيف غاب إن وحدة الأمة لا تكون إلا في الاعتصام بالكتاب والسنة، يا دعاة التقريب اتقوا الله وكفاكم تزييفًا للحقائق وتضليلاً للأمة، فكلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة والله من وراء القصد منقوووووووول ارجو العدعاء لمصر ان يحفظ الله من خضر الشيع | |
|
الحاج ابو احمد مشرف
عدد الرسائل : 1197 العمر : 59 كلمة معبره : ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار تاريخ التسجيل : 07/09/2008
| موضوع: رد: التآمر الشيعى على الإسلام والمسلمين وعلى مصر بالذات (2) 18/11/2008, 5:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اخى ال مسلم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا على موضوعك واحب اطمانت ان الشيعه ليس لهم مكان عندنا ولو كانوا عاوزين كانو جاءو من زمن السادات ايام رضا بهلوى رئيس ايران و ايضا ايام الشاه ان شاء الله طول ما فى ناس فى بلدنا متبعه السنه المحمدية و محافظه عليها ان شاء الله النصر لامة محمد صلى الله عليه وسلم | |
|