الحمد لله رب العالمين - منتدي حسان
مرحبا بك .. هذه الرسالة تفيد انك لم تقم بتسجيل الدخول الي المنتدى .. او انك لم تسجل بعد كعضو .. مرحبا .. للدخول اضغط هنا
الحمد لله رب العالمين - منتدي حسان
مرحبا بك .. هذه الرسالة تفيد انك لم تقم بتسجيل الدخول الي المنتدى .. او انك لم تسجل بعد كعضو .. مرحبا .. للدخول اضغط هنا
الحمد لله رب العالمين - منتدي حسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحمد لله رب العالمين - منتدي حسان

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 التشابه بين اليهود والرافضة فى عقيدة الغلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم يخشى الله
عضو مبدع .. بارك الله فيك
عضو مبدع .. بارك الله فيك
مسلم يخشى الله


ذكر عدد الرسائل : 1386
العمر : 36
كلمة معبره : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

التشابه بين اليهود والرافضة فى عقيدة الغلو Empty
مُساهمةموضوع: التشابه بين اليهود والرافضة فى عقيدة الغلو   التشابه بين اليهود والرافضة فى عقيدة الغلو Icon_minitime21/11/2008, 9:59 pm

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... وبعد:
فبعد بيان عقيدة اليهود في الأنبياء والحاخامات، وموقف الرافضة من الصحابة وأمهات المؤمنين، يمكننا أن نؤكد أن عقيدة الغلو في الأئمة والطعن في الصحابة الأخيار انتقلت إلى الرافضة ونَفَذَتْ إلى قلوبهم من كتب اليهود بواسطة ابن السوداء- عبد الله بن سبأ- ويبين هذه الحقيقة ويؤكدها التوافق الكبير بين ما ورد عند الفريقين بهذا الشأن حتى إنك تلمس التوافق بين الألفاظ والجمل، من ذلك:
1- زعم اليهود أن الله خاطب موسى بقوله: «أنا جعلتك إلها لفرعون...»، وغالى الرافضة في علي رضي الله عنه حتى ادعوا فيه الربوبية، قال المجلسي في قوله تعالى: أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا
[الكهف: 87].
المراد بالرب هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؛ لأن الله جعل تربية الخلائق له.
2- غالى اليهود في نبي الله دانيال، وقالوا: إن اسمه قاسم الله، وأن روح الله قد حلت فيه، وأن فيه حكمة كحكمة الله، وغالى الرافضة في أئمتهم حتى أطلقوا عليهم أسماء الله الحسنى، ووصفوهم بصفات الله، فنسبوا إليهم زورًا وبهتانًا أنهم قالوا: «فمن الأسماء الحسنى، نحن منبت الرحمة، ومعدن الحكمة، ومصابيح العلم». وافتروا على علي رضي الله عنه أنه قال: «أنا علم الله، وأنا قلب الله الواعي، ولسان الله الناطق، وعين الله الناظر، وأنا جنب الله ويد الله».
3- يزعم اليهود أن بعض الأنبياء يعلمون الغيب كزعمهم أن دانيال عليه السلام كان يعلم متى ينزل المطر، على حين يزعم الرافضة أن الأئمة يعلمون الغيب ولا يخفى عليهم شيء في الأرض ولا في السماء، ويعلمون ما كان وما سيكون إلى قيام الساعة.
4- دين اليهود لا يكتمل إلا بقراءة التعاليم الثلاثة: تعاليم التوراة، تعاليم المشناة، تعاليم الفامارا.
ففي التلمود: «إن التوراة أشبه بالماء، والمشناة أشبه بالنبيذ، والفامارا أشبه بالنبيذ العطري، ولا غنى للإنسان عن أحدهم»، ودين الرافضة لا يكتمل إلا إذا اجتمعت تعاليم علي وتعاليم الحسين إلى رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول الشيرازي: «الإسلام لا يكتمل في قلب ليس فيه محمد وعلي والحسين معًا؛ لأن تعاليم محمد إنشائية، وتعاليم علي تربوية، وتعاليم الحسين إمدادية، وإذا لم تتفاعل هذه العناصر الثلاثة لا يبرز الإسلام إلى الوجود».
5- يفضل اليهود الحاخامات على الأنبياء فقالوا: «التفت إلى أقوال الحاخامات أكثر من التفاتك إلى شريعة موسى»، وبذات السياق يفضل الرافضة الأئمة على أنبياء الله، قال الخميني: «إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل».
6- يتطابق الفريقان في قدرة الأنبياء والحاخامات والأئمة على استطاعة إرجاع الحياة للأموات.
7- التطابق أيضًا في أقوال الحاخامات والأئمة فقالت اليهود: «يلزمك اعتبار أقوال الحاخامات مثل الشريعة، وقالت الرافضة: إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها».
8- يتفق الفريقان في عصمة الحاخامات والأئمة، فعلى حين يرى اليهود أن الله عصم الحاخامات من الخطأ والنسيان، يعتقد الرافضة أن الأئمة لا يجوز عليهم الخطأ والسهو والغفلة والنسيان.
9- يقرر اليهود أن من جادل حاخاما فكأنما جادل العزة الإلهية، وتدعي الرافضة أن الرد على الأئمة كالرد على الله تعالى.
10- التشابه بين الفريقين في ترك نصرة من زعموا حبه، فعلى حين قالت اليهود لموسى عليه السلام: اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ [المائدة: 24]، فإن خذلان الرافضة لعلي والحسين وزيد بن علي بن الحسين لا يخفى على أحد حتى قال لهم رضي الله عنه: أصبت والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم». (شرح نهج البلاغة 2/111).
وما موقفهم من الحسين إلا بيان لهذه الحقيقة.
هذه بعض أوجه الشبه المتطابقة بين الفريقين في جانب المدح والغلو فيمن يزعمون حبه، أما في مقام الذم والقدح والطعن فإن التطابق هو السمة الغالبة على العقيدتين أيضًا، من ذلك:
1- ذهب اليهود إلى كفر عيسى عليه السلام وأتباعه، وزعم الرافضة كفر الصحابة وردتهم، فهم لم يدخلوا الإسلام إلا نفاقًا ورياءً.
2- قذف اليهود مريم البتول عليها السلام بالفاحشة فبرأها الله سبحانه في أشرف كتبه، ورمى الرافضة الصديقة بنت الصديق فنزلت براءتها من رب العالمين لتخرس أفواههم الفاجرة.
3- استعمال الفريقين للرموز في كتبهم لمن أرادوا الطعن فيه، فعلى حين يرمز اليهود لعيسى عليه السلام برمز «جيشو» و«ذلك الرجل»، و«ابن النجار»، و«ابن الحطاب»، ويرمزون لمريم عليها السلام بـ «ماري»، ويرمز الرافضة لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما بـ «الجبت والطاغوت»، و«صنمي قريش»، و«فرعون وهامان»، و«العجل والسامري»، و«زريق وجتبر»، ويرمزون لعثمان رضي الله بـ «نعثل والثالث»، ولعائشة رضي الله عنها بـ «أم الشرور» و«صاحبة الجمل».
من كل ما سبق يتضح لنا أن الرفض صناعة يهودية، فالمغالاة في الحب والذم سمة بارزة عند الفريقين، فالحب عندهم يدفعهم للثناء والمدح، والبغض والكراهية يدفعانهم للذم والقدح بلا وسطية ولا عدل، ورب العالمين يقول: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [المائدة: 8]، لأجل ذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغلو فقال صلى الله عليه وسلم : «إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين». رواه أحمد.
وقال صلى الله عليه وسلم : «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد الله، فقولوا: عبد الله ورسوله». رواه البخاري.
وصدق الله سبحانه: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّـهِ وَكِيلاً [النساء: 171].
والله من وراء القصد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التشابه بين اليهود والرافضة فى عقيدة الغلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحمد لله رب العالمين - منتدي حسان :: التحذير من الفرق الضالة ..-
انتقل الى: