| سيرة امهات المؤمنين | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: سيرة امهات المؤمنين 7/2/2009, 12:05 am | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 3:53 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 7/2/2009, 12:12 am | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 3:56 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 8/2/2009, 2:17 am | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 3:58 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 13/2/2009, 6:22 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 3:59 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 23/2/2009, 8:11 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 4:01 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 6/3/2009, 10:16 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 4:03 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 10/3/2009, 6:45 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 4:04 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 14/3/2009, 1:56 pm | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 4:06 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 28/3/2009, 1:12 am | |
|
عدل سابقا من قبل أم أحمد في 18/4/2009, 4:09 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ام مصطفى عضو مبدع .. بارك الله فيك
عدد الرسائل : 1497 العمر : 57 كلمة معبره : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم تاريخ التسجيل : 11/08/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 28/3/2009, 10:36 am | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 6/4/2009, 8:46 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 18/4/2009, 4:50 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 9:34 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:12 pm | |
| الحادية عشرة : ميمونة بنت الحارث آخر أمهات المؤمنين - رضي الله عنها-
اسمها ونسبها رضي الله تبارك وتعالي عنها هي السيدة / ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحرث أخواتها من أمها وأبيها.: أم الفضل (لبابة الكبرى) زوج سيدنا العباس رضي الله عنهما و لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة المخزومي وأم خالد بن الوليد وعصماء بني الحارث زوج أُبي بن الخل وغرة بنت الحرث زوج زياد بن عبدالله بن مالك الهلالي أما أخواتها لأمها فهن: أسماء بنت عميس زوج سيدنا جعفر رضي الله عنه، ثم أستشهد فخلف عليها سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم توفي فخلف عليها سيدنا الإمام علي كرم الله وجه. وسلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه، ثم ملت فخلف عليها شداد بن أسامة بن الهاد. وسلامة بنت عميس زوج عبدالله بن كعب بن عنبة الخثعمي وقيل إنها أخت أم المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله الهلالي لأمها – أشارت لذلك الدكتورة عائشة عبد الرحمن رحمها الله في تراجم سيدات بيت النبوة وقد أشارت لمصدرها الطبقات الكبرى ومجمع الزوائد رحمها الله
ولهذا عُرفت أمها هند بنت عوف بأكرم عجوز في الأرض أصهاراً، فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبدالمطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين وتلك فضائل حسان، فهل فوق ذلك من أسمى وأفخر من هذا النسب الأصيل والمقام الرفيع...؟؟!!
أزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم: كان زواجها رضي الله عنها أولاً بمسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبدالعزى. فتوفي عنها وهي في ريعان الشباب. ثم ملأ نور الإيمان قلبها، وأضاء جوانب نفسها حتى شهد الله تعالى لها بالإيمان، وكيف لا وهي كانت من السابقين في سجل الإيمان. فحظيت بشرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضاء سنة سبعة للهجرة
إنها من أسرة عرفت حب الله تعالي ورسوله منذ أن دعا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوته , فشهد لها صلى الله عليه وسلم ولأخوتها بالإيمان فقال لها وأخواتها صلى الله عليه وسلم – إن الأخوات لمؤمنات – أخرجه النسائي والحاكم وابن سعد في الطبقات – عن ابن عباس رضي الله عنهما
همس القلب وحديث النفس: استحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تصبح أماً للمؤمنين، وما الذي يمنعها من تحقيق حلم لطالما راودتها في اليقظة والمنام وهي التي كانت من السابقين في سجل الإيمان وقائمة المؤمنين؟ وكانت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله تعالي عنها بمكة آنذاك في بيت زوج أختها العباس عم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانت رضي الله عنها تكتم إسلامها وإيمانها
وفي تلك اللحظات التي خالجت نفسها همسات قلبها المفعم بالإيمان، أفضت أم المؤمنين السيدة ميمونة بأمنيتها وبما يجول في نفسها من رغبتها بالزواج من سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم كي تنال شرف دخول البيت النبوي وتحظى رضي الله عنها بلقب أم المؤمنين ويا له من شرف ويا له من لقب! كما نال هذا الشرف من قبل بنو تيم وبنو عدي و بنو أمية وبنو مخزوم وبنو أسد وبنو المصطلق وقامت أم الفضل رضي الله عنها بأخبار زوجها العباس رضي الله عنه عم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم و فأفضت إليه بأمنية أختها ميمونة وقام سيدنا العباس رضي الله عنه بنقل رغبة وأمنية أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث إلي ابن أخيه سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم , فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له
زواجها رضي الله عنها بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة السابعة للهجرة دخل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ومن معه من المسلمون مكة لأداء عمرة القضاء حسبما قضت معاهدة صلح الحديبية جعلت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها وأرضاها وكيلها في الزواج سيدنا العباس رضي الله عنه زوج أختها وعم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وعندما ذهبت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها وأرضاها إلي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في قبته بالأبطح ورأت سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أمامها وهي راكبة علي البعير فماذا قالت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها في هذا الموقف ؟ تصوروا مدى هذا الموقف لأم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها وهي ترى سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أمامها وهي علي بعيرها ! وماذا قالت رضي الله عنها؟ فعندما أبصرت ورأت سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أمامها وهي راكبة علي البعير قالت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها " البعير و ما عليه لله ورسوله " الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , نساء خالط قلوبهن ولحمهن وعقولهن الإيمان , نساء عرفن حقيقة الإيمان , نساء تجف الأقلام في وصف إيمانهن 0 حقاً إنهن نساء عرفن فلزمن قالت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها " البعير و ما عليه لله ورسوله " وكالعادة علي مدى العصور والأزمان لم تخلو أي حقبة زمنية من القيل والقال , وخاصة في المجتمعات العربية فقد تحدث الناس آنذاك عما أفصحت به أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها, من رغبتها في الزواج بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم , وأنها وهبت نفسها للنبي صلي الله عليه وسلم , ودارت الأحاديث بين الناس تتناقل ذلك 0 ولكن الله سبحانه وتعالي أنزل فيها رضي الله عنها قرآناً يتلي ليوم الميعاد فقال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) 50 الأحزاب
ذكره القرطبي في تفسيره لهذه الآية 50 من سورة الأحزاب وقال هي المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلي الله عليه وسلم في الآية وسير أعلام النبلاء وطبقات ابن سعد والسيرة النبوية أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة ثلاثة أيام، فلما أصبح اليوم الرابع، أتى إليه صلى الله عليه وسلم نفر من كفار قريش ومعهم حويطب بن عبدالعزى - الذي أسلم فيما بعد- فأمروا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخرج بعد أن انقضى الأجل وأتم عمرة القضاء والتي كانت عن عمرة الحديبية. فقال صلى الله عليه وسلم: "وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، فصنعت لكم طعاماً فحضرتموه" ولكن هي الشقاوة والطرد من رحمة الله قالوا لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم لا حاجة لنا بطعامك ؟ فاخرج عنا خرج سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من مكة وتركه خلفه صلي الله عليه وسلم مولاه أبا رافع رضي الله عنه ليحمل أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها حين يمسي أخرج الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه بسنده في مسنده عن أبي رافع رضي الله عنه أنه قال كنت في بعث مرة فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألست تحب ما أحب ؟ قال بلي يا رسول الله قال أذهب فأتني بميمونة, فذهبت فجئته بميمونة وجاءت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها ولحقت بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم خارج مكة بمنطقة السرف وضربت لها قبة هناك , ويومئذ سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة بعد أن كان اسمها برة. فعقد عليها بسرف بعد تحلله من عمرته لما روي عنها رضي الله عنها : " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلالان بسرف" ودخل بها سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها في بيت النبوة ودخلت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها البيت النبوي وهي لم تتجاوز بعد السادسة والعشرين. وإنه لشرف لا يضاهيه شرف لأم المؤمنين السيدة ميمونة، فقد شعرت بالغبطة تغمرها والفرحة تعمها، عندما أضحت في عداد أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهن جميعاً, وأحست رضي الله تعالي عنها أنها نالت الشرف العظيم الذي طالما كانت تحلم به منذُ أن أسلمت وآمنت وأن الله تعالي حقق أمنياتها وعند وصولها إلى المدينة استقبلتها نسوة دار الهجرة بالترحيب والتهاني والتبريكات، وأكرمنها خير إكرام، إكراماً للرسول صلى الله عليه وسلم وطلباً لمرضاة الله عز وجل. واستقبلتها أمهات المؤمنين رضي الله عنهن استقبالاً حسناً
ودخلت أم المؤمنين رضي الله عنها الحجرة التي أعد لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتكون بيتاً لها أسوة بباقي أمها المؤمنين ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا بقيت أم المؤمنين السيدة ميمونة تحظى بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتفقه بكتاب الله وتستمع الأحاديث النبوية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتهتدي بما يقوله، فكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي لأنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلى المسجد الحرام". وجاء وفد من بني هلال بن عامر رهط أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها إلي المدينة يعلنوا أسلامهم لدى سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان علي رأسهم عبد عوف بن أصرم فأسلم وسماه سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عبد الله وجاء مع وفد بني هلال زياد بن عبد الله بن مالك العامري وهو ابن أخت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها ودخل علي خالته في بيتها , فلما دخل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ورآه غضب ورجع صلي الله عليه وسلم, فلحقت به أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها وقالت يا رسول الله إنه ابن أختي , فدخل صلي الله عليه وسلم , وخرج معه زياد فصلي الظهر ثم أدني زياداً , ودعا له ووضع يده علي رأسه ثم مدها علي طرف أنفه , فكانت رهط بني هلال يقولون مازلنا نرى البركة في وجه زياد منذ ذلك اليوم – أنظر البداية والنهاية لابن كثير
وظلت المؤمنين السيدة ميمونة في البيت النبوي وظلت مكانتها رفيعة عند رسول الله حتى إذا اشتد به المرض عليه الصلاة والسلام نزل في بيتها.. ثم استأذنتها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها بإذن النبي صلى الله عليه وسلم لينتقل إلى بيتها ليمرض حيث أحب في بيت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
حفظها رضي الله عنها للأحاديث النبوية: بعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، عاشت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها حياتها بعد النبي صلى الله عليه وسلم في نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الصحابة والتابعين, لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنها شديدة التمسك بالهدي النبوي والخصال المحمدية، ومنها حفظ الحديث النبوي الشريف وروايته ونقله إلى كبار الصحابة والتابعين وأئمة العلماء و كانت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها من المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف والحافظات له، حيث أنها روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستاً وسبعين حديثاً
أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها وشهادة الإيمان والتقوى: عكفت أم المؤمنين رضي الله عنها على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقتبس من أخلاقه الحسنة، وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله، ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة، فيحكى أن ذا قرابة أم المؤمنين السيدة ميمونة دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: "لئن لم تخرج إلى المسلمين، فيجلدونك، لا تدخل علي أبدا". وهذا الموقف خير دليل على تمسك المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله. وقد زكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهم جميعاً وقالت عنها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها (أتقانا لله, وأوصلنا للرحم)
فضائل وأسباب شهرة أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها كانت لأم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها شهرة شهد لها التاريخ بعظمتها، ومن أسباب شهرتها إن أم السيدة ميمونة هند بنت عوف كانت تعرف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين. ومن أسباب عظمتها كذلك شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها ولأخواتها بالإيمان، لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل زوج العباس، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهن جميعاً. ومنه تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي قصتها وكيف أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )). ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها ختمت أمها المؤمنين، وكانت نعم الختام . وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: " إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم". ومما يذكر المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها أنها كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف، ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها
الأيام الأخيرة والذكريات العزيزة: كانت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها، قد عاشت الخلافة الراشدة وهي عزيزة كريمة تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، وامتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضي الله عنه. وقيل: إنها توفيت سنة إحدى وخمسين بسرف ولها ثمانون سنة، ودفنت في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها، وهكذا جعل الله عز وجل المكان الذي تزوجت به ميمونة هو مثواها الأخير قال يزيد بن الأصم: " دفنت أم المؤمنين السيدة ميمونة بسرف في الظلة التي بني فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم" ويروي صاحب سير أعلام النبلاء وغيره عن عطاء قال توفيت أم المؤمنين السيدة ميمونة رضي الله عنها بسرف فخرجت مع ابن عباس إليها إذا رفعتم نعشها فلا تزلزلوها ولا تزعزعوها , أرفقوا بها ولا تزعزعوا فإنها أمكم وموضعها من رسول الله صلي الله عليه وسلم موضعها أخرجه الحاكم في المستدرك وابن سعد في الطبقات وسير أعلام النبلاء والإصابة لابن حجر
تلك هي أمنا وأم المؤمنين أجمعين السيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، آخر حبات العقد الفريد، العقد النبوي الطاهر المطهر، وإحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين تحت قول الله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
وبهذا القدر فقد تناولت نبذة عن حياة السيدة ميمونة رضي الله عنها، منذ أن كانت في ريعان الشباب إلى يوم وفاتها، مروراً باسمها ونسبها، وأزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وهمسات قلبها وأمنيتها في أن تصبح زوجاً للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وورود ذكرها في القرآن الكريم، وزواجها الميمون من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ورحلتها المباركة إلى المدينة المنورة، وحفظها للأحاديث النبوية الشريفة، وشهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها بالإيمان والتقوى، والأيام الأخيرة لها والذكريات العزيزة، وهي حياة حافلة تغري بالدرس والتأمل. راجيا من الله تعالى أن تكون هذه النبذة دافعاً لإثارة الهمة والحماسة في نسائنا وأخواتنا المسلمات ليتمسكن بالإسلام، وليكن زوجات وأمهات صالحات، من أجل إعداد جيل مسلم صالح، مجاه وليعود محلقاً في المعالي كما كان من قبل يقود قافلة الإسلام إلى المجد وقمة الحضارة
تابعوووووووووووووووونى مع امناا الثانية عشرة: ريحانة بنت زيد
| |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:26 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:36 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:43 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:47 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 10:54 pm | |
| | |
|
| |
أبوأحمد مشرف عام .. الله يعينه
عدد الرسائل : 3001 العمر : 59 كلمة معبره : الله المستعان تاريخ التسجيل : 23/05/2008
| موضوع: رد: سيرة امهات المؤمنين 20/5/2009, 11:02 pm | |
| أم كلثـوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أمها السيدة خديجة قيل أنها ولِدَت بعد رقية، وأسلمت مع أمها وأخواتها، تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها، كما تزوّج أخاه عتبة رقيـة بعد البعثة ولم يدخل عليها أيضاً... *::قدوم المدينة::*
استقبل الرسول -صلى الله عليه وسلم- ابنتيه أم كلثوم وفاطمة وزوجه سودة بنت زمعة بكل شوق وحنان، ويأتي بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف، ويمضي على أم كلثوم في بيت أبيها عامان حافلان بالأحداث *::الزواج::*
بعد أن توفيت رقيـة بنت رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ومضت الأحزان والهموم، يزوّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن عفان من أم كلثـوم فيتبدل الحال وتمضي سنة الحياة... وقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أتاني جبريل فقال: (إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها)... وأصبح عثمان ذا النورين، وكان هذا الزواج في ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة... وعاشت أم كلثوم عند عثمان ولكن لم تلد له *::وفاتها::*
توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها- في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة... وقد جلس الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قبرها وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية... فرضي الله عنها
| |
|
| |
| سيرة امهات المؤمنين | |
|